جــســر – كتب/ عبدالكريم خريصان
عقد اليوم اجتماع مجلس القيادة الرئاسي برئاسة العليمي ، لكن اللافت في هذا الاجتماع هو غياب عضو المجلس عيدروس الزبيدي الذي كان بإمكانه المشاركة عبر الاتصال المرئي.
هذا الغياب يثير العديد من التساؤلات حول دوافعه ، خاصة في ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها الشعب الجنوبي.
هل يعكس غياب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سخطاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون؟
أم هو تعبير عن عدم رضاه عن أداء مجلس القيادة الرئاسي في إيجاد حلول حقيقية ترفع المعاناة عن كاهل الناس؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها ، خاصة في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الصرف وتردي خدمات الكهرباء والمياه التي أصبحت تشكل تحديات يومية للمواطنين.
إن غياب الرئيس الزبيدي رغم إمكانية حضوره يجعلنا نتساءل عن مدى التوافق بينه وبين المجلس ، ويضع علامة استفاهم حول موقفه من السياسات المتبعة ، فهل يُعتبر هذا الغياب رسالة احتجاج؟
نأمل أن تتبع هذه الخطوة مواقف عملية أخرى تعكس اهتمام الزُبيدي والمجلس الانتقالي بمعاناة المواطنين ، وتؤكد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي يعاني منها الشعب وردع كل من يستغل أوضاعه ويتلذذ بمعاناته.
