الحزام الأمني بعدن ينعى بطلها الشهيد الجندي سليمان حسين صالح محمد

جــســر – تعازي
بمشاعر الحزن والفخر، نعت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، اليوم الجمعة، رحيل أحد أبطالها الميامين الجندي سليمان حسين صالح محمد، من منتسبي كتيبة الطوارئ، الذي ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء مشاركته البطولية في الدفاع عن جبهة الحد – يافع.
فيما يلي نص بيان النعي:
*قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” [آل عمران: 169]*
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز بتضحيات الأبطال، تنعى قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن ممثلة بالقائد العميد جلال الربيعي، استشهاد الجندي سليمان حسين صالح محمد، أحد أبطال كتيبة الطوارئ الميامين، الذي ارتقى إلى جوار ربه صباح اليوم في العناية المركزة بمستشفى عبود العسكري، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء أدائه واجبه الوطني والديني في جبهة الحد – يافع.
لقد جسّد الشهيد أسمى معاني التضحية والفداء، إذ كان في إجازة رسمية بمنزله القريب من الجبهة، وما إن دوّت أصوات الاشتباكات حتى لبّى نداء الواجب، وانطلق لتعزيز صفوف إخوانه المرابطين من أبطال محور يافع، متحديًا الخطر، ليصاب إصابة بالغة خلال المواجهات، ظل بعدها في غيبوبة حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، راضية مرضية.
إن قوات الحزام الأمني وهي تزف شهيدها البطل، تؤكد أن دماءه الزكية ودماء كل الشهداء الأبرار ستظل منارة تهدي الدرب نحو النصر، وعهدًا على المضي في طريق الدفاع عن الأرض والعرض حتى يتحقق الأمن والاستقرار.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم قيادة قوات حزام عدن بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وذويه ورفاقه في ميادين الشرف، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
*صادر عن:*
*العميد جلال الربيعي*
*عنهم قيادة ومنتسبي قوات الحزام الأمني – العاصمة عدن*