شبوة.. المحافظ ابن الوزير يؤكد على أهمية المسوحات الإحصائية في بناء قواعد بيانات محدثة

شبوة «جــســر» خاص
أكد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، الشيخ عوض محمد ابن الوزير” اليوم، على الدور الحيوي للمسوح الإحصائية في تعزيز قطاع التنموية وتوفير البيانات الدقيقة التي تدعم عملية التخطيط وصنع القرار على المستويين التنموي والاقتصادي.
واطلع المحافظ” خلال لقائه مدير عام فرع الجهاز المركزي للإحصاء بالمحافظة، مهدي البورق، على تفاصيل أربعة مشاريع إحصائية يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات المانحة، منها ما يخص جمع البيانات المتعلقة بأسواق المستهلكين، أسعار الأسماك، العملات الأجنبية، والمسوح الاقتصادية السنوية، بما في ذلك المسح الاقتصادي والصحي والاجتماعي، بالإضافة إلى مسح ميزانية الأسرة المزمع تنفيذه في أكتوبر القادم.
وحضر اللقاء” الذي نوقشت خلاله آليات التنفيذ وأهداف تلك المشاريع، رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي، إضافة إلى فريق العمل الميداني المختص. وأشاد المحافظ” بالدور الذي تؤديه كوادر الجهاز من ميدانيين ومشرفين، معبرًا عن تقديره للأهمية الكبيرة التي تكتسبها البيانات المجمعة في رسم السياسات التنموية المستهدفة تحسين مستوى حياة المواطنين.
وتتضمن المشاريع التي يجري العمل عليها حاليًا:
– جمع بيانات المستهلكين في مديريات بيحان وعتق وميفعة، والتي تشمل أسعار المواد الغذائية والخدمية أسبوعيًا بدعم من منظمة الفاو.
– رصد أسعار الأسماك من مركز الإنزال السمكي في رضوم وبيعها من باب المصنع في عتق وحبان بشكل منتظم.
– جمع بيانات أسعار العملات الأجنبية من شركات الصرافة في مديريات بيحان، عتق، وميفعة يوميًا لمتابعة حركة السوق.
– تنفيذ المسوحات الاقتصادية السنوية التي يتوقع أن تعزز البيانات المتعلقة بالصناعات والتجارة والخدمات، بدعم من البنك الدولي والجهات الحكومية ذات الصلة.
كما ناقش اللقاء” مشروع مسح ميزانية الأسرة، المقرر تنفيذه ابتداءً من نوفمبر 2025 ولمدة عام كامل، والذي يهدف إلى قياس مؤشرات الفقر والبطالة والتعليم والصحة، ويعد من أهم أدوات قياس الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، معتمدًا على بيانات دقيقة تساعد في رسم السياسات التنموية المستدامة.
وأشاد المحافظ ابن الوزير” بجهود فرق العمل، مؤكدًا على أهمية التنسيق وتظافر الجهود بين جميع الجهات لضمان إنجاز المشاريع بكفاءة عالية وتحقيق النتائج المنشودة، موجها السلطات المحلية بتسهيل مهام الميدان وتذليل كافة الصعوبات أمام فرق العمل الإحصائية.