البرنامج التدريبي لبناء القدرات يختتم أعماله بنجاح وتفاعل واسع من المشاركين

المكلا «جــســر» خاص
اختتم المنتدى السياسي بجامعة حضرموت، بالتعاون مع منظمة شباب بالحدود، فعاليات برنامج “بناء القدرات وتعزيز مشاركة النساء والشباب في صنع القرار”، والذي استمر على مدى أربعة أيام في قاعة التدريب برئاسة جامعة حضرموت، بمشاركة 20 متدربًا ومتدربة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية.
انطلاقة نوعية وحضور رسمي.
شهد اليوم الأول من البرنامج حضورًا رسميًا لافتًا، حيث ألقى الأمين العام للمنتدى السياسي الأستاذ أحمد نضال باضريس كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية تمكين الشباب والنساء سياسيًا، وأشاد بالدعم المؤسسي للبرنامج، فيما عبّر نائب رئيس جامعة حضرموت لشؤون الطلاب الدكتور سالم بن سلمان عن دعم الجامعة الدائم لمثل هذه المبادرات، موضحًا دورها في تنمية مهارات الشباب وتعزيز القيم الوطنية.
محتوى تدريبي تفاعلي
قاد المدرب محمد البعسي كافة الجلسات التدريبية بأساليب تفاعلية عززت من فهم المشاركين لمحاور البرنامج، والتي شملت موضوعات متنوعة أبرزها:
السلام والتنوع والمساواة
مفاهيم العنف السياسي وأشكاله
النزاع وإدارته بطرق سلمية
مهارات القيادة، التأثير، والعمل الجماعي
التواصل الفعّال وتوزيع الأدوار داخل الفرق
وقد تميز البرنامج بتقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل تفاعلية، خاضوا من خلالها أنشطة عملية وتمارين جماعية ساعدت في كسر الجمود وتعزيز الحوار، رغم اختلاف الخلفيات والانتماءات السياسية.
حضور داعم وتوجيه شبابي
في اليوم الثاني، شهد البرنامج زيارة للأستاذ محمد اليوسفي، مدير مشروع شراكات2 وممثل منظمة شباب بالحدود، الذي ألقى كلمة توجيهية حث فيها المشاركين على توسيع آفاقهم وبناء شبكات تواصل فعالة
أجواء محفزة ومحطات إنسانية
تخلل البرنامج فترات استراحة منظمة، خُصصت لتناول وجبات الفطور والغداء وأداء الصلوات، في إطار الحرص على توفير بيئة صحية ومحفّزة للتعلم.
كما سادت أجواء من الألفة والتعاون بين المشاركين، ما ساعد في تعميق التفاعل الإيجابي.
ختام يعكس النجاح
اختُتم البرنامج بجلسة تقييم ختامية أدارها المدرب محمد البعسي، أعقبتها كلمة شكر من الأستاذ أحمد باضريس الذي أثنى على التزام المشاركين وجديتهم. وتم في نهاية البرنامج توزيع شهادات المشاركة في أجواء من الفخر والامتنان، عاكسةً ثمرة الجهود المبذولة من كافة الأطراف.
مخرجات واعدة وآفاق مستقبلية
أظهرت مخرجات البرنامج تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا في المشاركين، سواء على مستوى المهارات أو مستوى الوعي السياسي والاجتماعي، وفتحت آفاقًا مستقبلية لتكرار هذه المبادرات وتوسيع نطاقها، بما يعزز من مشاركة النساء والشباب في صنع القرار ويدعم استقرار المجتمع وتنميته.